- اشارة
- کلمة الناشر
- کمال الخلقة
- لا تفاوت فی خلق الله
- الثواب والعقاب للمرأة والرجل
- رجال عظماء ونساء معظمات
- السیدة خدیجة الکبری علیها السلام
- الزهراء علیها السلام أعظم أسوة للنساء
- بطلة کربلاء
- زوجات وأمهات الأئمة علیهم السلام
- السیدة حمیدة المصفاة
- أم الإمام المنتظر علیه السلام
- ببرکتها زال البلاء
- اختلاف الوظائف
- المساواة بین الرجل والمرأة
- تعدد الزوجات
- حسن معاشرة النبی صلی الله علیه و اله مع زوجاته
- المرأة ظُلمت مرتین
- بطولة المرأة
- الإمامة فی الصلاة
- الحضور فی میادین العلم
- اتقوا الله فی النساء
- العلویة المزمنة
- فی مواجهة الطغاة
- معاویة وسجن النساء
- ماذا تقول لربک یا معاویة؟
- الإسلام رفع شأن المرأة
- من هدی القرآن الحکیم
- من هدی السنة المطهرة
- پی نوشتها
المرأه فی المنظار لإسلامی
اشاره
اسم الکتاب: المرأه فی المنظار الإسلامی
المؤلف: حسینی شیرازی، محمد
تاریخ وفاه المؤلف: 1380 ش
الموضوع: المرأه فی المنظار الإسلامی
اللغه: عربی
عدد المجلدات: 1
الناشر: دار المجتبی
مکان الطبع: بیروت
تاریخ الطبع: 1426 ق
الطبعه: اول
بِسْمِ اللّهِ الرّحْمَنِ الرّحِیمِ
إِنّآ أَعْطَیْنَاکَ الْکَوْثَرَ ?
فَصَلّ لِرَبّکَ وَانْحَرْ ?
إِنّ شَانِئَکَ هُوَ الأبْتَرُ ?
صدق الله العلی العظیم
کلمه الناشر
بسم الله الرحمن الرحیم
خلق الله تعالی المرأه فی أحسن تقویم، ثم کرّمها أیما تکریم، کما جعلها مساویه للرجل فی الإنسانیه والتکالیف الشرعیه، إلا ما وافق طبیعه خلقتها، وهناک الکثیر من الآیات القرآنیه الکریمه الداله علی ذلک، منها قوله تعالی: ?إِنَّ الْمُسْلِمِینَ وَالْمُسْلِماتِ وَالْمُؤْمِنِینَ وَالْمُؤْمِناتِ وَالْقانِتِینَ وَالْقانِتاتِ وَالصَّادِقِینَ وَالصَّادِقاتِ وَالصَّابِرِینَ وَالصَّابِراتِ وَالْخاشِعِینَ وَالْخاشِعاتِ وَالْمُتَصَدِّقِینَ وَالْمُتَصَدِّقاتِ وَالصَّائِمِینَ وَالصَّائِماتِ وَالْحافِظِینَ فُرُوجَهُمْ وَالْحافِظاتِ وَالذَّاکِرِینَ اللَّهَ کَثِیراً وَالذَّاکِراتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَهً وَأَجْراً
عَظِیماً?()، فالمرأه: مسلمه ومؤمنه، وقانته وصادقه، وصابره وخاشعه، ومتصدقه وصائمه، وشریفه وذاکره، کما هو الرجل: مسلم ومؤمن وقانت وصادق وصابر وخاشع ومتصدق وصائم وشریف وذاکر، سواء بسواء لا فرق بینهما، ومن کان کذلک فقد أعد الله له مغفره وأجراً عظیماً، وهذه الحالات الآنفه الذکر بعضها أحکام تشریعیه کالصلاه والصوم والعفه، وبعضها صفات وخصال حمیده کالصدق والصبر والخشوع، وبعضها أعمال خیریه کالتصدق وذکر الله، فالرجل والمرأه متساویان فی هذه الحالات کل حسب خصوصیته بما یوافق طبیعه خلقته.
ومن الآیات الداله علی أصل المساواه بین المرأه والرجل قوله تعالی: ?مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَهِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها وَمَنْ جاءَ بِالسَّیِّئَهِ فَلا یُجْزی إِلاَّ مِثْلَها وَهُمْ لا یُظْلَمُونَ?()، وقوله تعالی: ?مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَهِ فَلَهُ خَیْرٌ مِنْها وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ یَوْمَئِذٍ آمِنُونَ?()، وقوله تعالی: ?مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَهِ فَلَهُ خَیْرٌ مِنْها وَمَنْ جاءَ بِالسَّیِّئَهِ فَلا یُجْزَی الَّذِینَ عَمِلُوا السَّیِّئاتِ إِلاَّ ما کانُوا یَعْمَلُونَ?().
ف (من) هنا: (اسم بمعنی الذی، وتکون للشرط، وهو اسم